3915 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير . حدثنا أبي الأعمش عن يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله A ( اعتبروها بأسمائها . وكنوها بكناها . والرؤيا لأول عابر ) .
في الزوائد في إسناده يزيد بن أبان الرقاشي وهو ضعيف .
[ 3915 - ش - ( اعتبروها ) قيل معنى اعتبروها بأسمائها اجعلوا أسماء ما يرى في المنام عبرة وقياسا . كأن يرى رجلا يسمى سالما . فأوله بالسلامة . أو غائما فأوله بالغنيمة . أو رأى غرابا فأوله بالرجل الفاسق . فقد سمى الغراب في الحديث فاسقا . ورأى ضلعا فعبر بالمرأة . لتسميها في الحديث ضلعا . ونحو ذلك .
( وكنوها بكناها ) قيل الكني جمع كنية . من قولك كنيت عن الأمر وكنوت عنه إذا وريت عنه بغيره . وأراد مثلول لها مثالا إذا عبر تموها . وهي التي يضرب بها ملضك الرؤيا للرجل في منامه . لأنه يكنى بها عن أعيان الأمور . ( لأول عابر ) أي أنها إذا احتملت تأويلين أو أكثر فعبرها من يعرف عبارتها وقعت على ما أولها وانتفى عنها غيره من التأويل . ] K ضعيف