3436 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وهشام بن عمار . قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال شهدت الأعراب يسألون النبي A أعلينا حرج في كذا ؟ أعلينا حرج في كذا ؟ فقال لهم .
Y ( عباد الله وضع الله الحرج إلا من اقترض من عرض أخيه شيئا . فذاك الذي حرج ) فقالوا يا رسول الله هل علينا جناح أن لانتداوى ؟ قال ( تداووا عباد الله فإن الله سبحانه لم يضع داء إلا وضع معه شفاء . إلا الهرم ) قالوا يا رسول الله ماخير ما أعطي العبد ؟ قال ( خلق حسن ) .
في الزوائد إسناده صحيح رجاله ثقات . وقد روى بعضه أبو داود والترمذي أيضا .
[ ش - ( وضع الله الحرج ) أي الإثم عما سألتموه من الأشياء . ( إلا من اقترض ) المعنى وضع الله الحرج عمن فعل شيئا مما ذكرتم إلا عمن اقترض الخ واقترض بمعنى قطع . ومعناه إلا من اغتاب أخاه أو سبه أو آذاه في نفسه عبر عنه بالاقتراض لأنه يسترد منه في العقبي . ( حرج ) أي حرم .
( لم يضع ) لم يخلق . ( شفاء ) أي دواء شافيا . ( إلا الهرم ) أي كبر السن . ] K صحيح