220 - حدثنا بكر بن خلف أبو بشر . حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال .
Y - قال رسول الله A ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) .
في الزوائد قلت رواه الترمذي من حديث ابن عباس وقال حسن صحيح . وفي الباب عن أبي هريرة ومعاوية . وقال السندي وإسناد أبي هريرة ظاهره المصحة ولكن اختلف فيه على الزهري . فرواه النسائي من حديث شعيب عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة وقال الصواب رواية الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن معاوية كما في الصحيحين .
[ ش ( يفقهه في الدين ) الفقه في الدين هو العلم الذي يورث الخشية في القلب ويظهر أثره على الجوارح . ويترتب عليه الإنذار . كما يشير إليه قوله تعالى { فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون } ( 9 / سورة التوبة / الآية 122 ) معن الدرامي عن عمران قال قلت للحسن يوما في شيء يا أبا سعيد ليس هكذا يقول الفقهاء . فقال ويحك هل رأيت فقيها قط ؟ إنما الفقيه الزاهد في الدنيا الراغب في الأخرة البصير بأمر دينه الداوم على عبادة ربه ] . K صحيح