1822 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان . حدثنا عمرو بن محمد العنقظي . حدثنا أسباط بن نصر عن السدي عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب في قوله سبحانه ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون . قال نزلت في الأنصار . كانت تخرج إذا كان جداد النخل من حيطانها أقناء البسر . فيعلقونه على حبل بين أسطوانتين في مسجد رسول الله A . فيأكل منه فقراء المهاجرين . فيعمد أحدهم فيدخل قنوا في الحشف . يظن أنه جائز في كثرة ما يوضع من الأقناء . فنزل فيمن فعل ذلك ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون . يقول لا تعمدوا للحشف منه تنفقون . ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه . يقول لو أهدي لكم ما قبلتموه إلا على استحياء من صاحبه غليظا أنه بعث لكم ما يكن لكم فيه حاجة . واعلموا أن الله غني عن صدقاتكم .
في الزوائد إسناده صحيح . لأن أحمد بن محمد بن يحيى قال فيه ابن أبي حاتم والذهبي صدوق . وقال ابن حبان من الثقات . وكان متقنا . وباقي رجال الإسناد على شرط مسلم .
[ ش ( من حيطانها ) أي بساتينها . ( يظن أنه جائز ) أي نافذ ما يتعرفه أحد لاختلاطه بغيره ] . K صحيح