54 - ( 33 ) حدثنا بن فروخ حدثنا سليمان ( يعني ابن المغيرة ) قال حدثنا ثابت عن أنس بن مالك قال حدثني محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك قال قدمت المدينة فلقيت عتبان فقلت حديث بلغني عنك قال .
Y أصابني في بصري بعض الشيء فبعثت إلى رسول الله A أنى أحب أن تأتيني فتصلى في منزلي فأتخذه مصلى قال فأتى النبي صلى اله عليه وسلم ومن شاء الله من أصحابه فدخل وهو يصلى في منزلي وأصحابه يتحدثون بينهم ثم أسندوا عظم ذلك وكبره إلى مالك بن دخشم قالوا ودوا أنه دعا عليه فهلك وودوا أنه أصابه شر فقضى رسول الله A الصلاة وقال أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ قالوا إنه يقول ذلك وما هو في قلبه قال لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فيدخل النار أو تطعمه قال أنس فأعجبني هذا الحديث فقلت لابني اكتبه فكتبه .
[ ش ( ثم أسندوا عظم ذلك وكبره ) عظم أي معظمه ومعنى ذلك أنهم تحدثوا وذكروا شأن المنافقين وأفعالهم القبيحة وما يلقون منهم ونسبوا معظم ذلك إلى مالك ]