98 - ( 2450 ) حدثنا أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين حدثنا أبو عوانة عن فراس عن عامر عن مسروق عن عائشة قالت .
Y كن أزواج النبي A عنده لم يغادر منهن واحدة فأقبلت فاطمة تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله A شيئا فلما رآها رحب بها فقال مرحبا بابنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم سارها فبكت بكاء شديدا فلما رأى جزعها سارها الثانية فضحكت فقلت لها خصك رسول الله A من بين نسائه بالسرار ثم أنت تبكين ؟ فلما قام رسول الله A سألتها ما قال لك رسول الله A ؟ قالت ما كنت أفشي على رسول الله A سره قالت فلما توفي رسول الله A قلت عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما حدثتني ما قال لك رسول الله A ؟ فقالت أما الآن فنعم أما حين سارني في المرة الأولى فأخبرني أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين وإنه عارضه الآن مرتين وإني لا أرى الأجل إلا قد اقترب فاتقي الله واصبري فإنه نعم السلف أنا لك قالت فبكيت بكائي الذي رأيت فلما رأى جزعي سارني الثانية فقال يا فاطمة أما ترضي أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة ؟ قالت فضحكت ضحكي الذي رأيت .
[ ش ( مرة أو مرتين ) هكذا وقع في هذه الرواية وذكر المرتين شك من بعض الرواة والصواب حذفها كما في باقي الروايات ( لا أرى ) أي لا أظن ( نعم السلف ) السلف المتقدم ومعناه أنا متقدم قدامك فستردين علي ( أما ترضي ) هكذا هو في النسخ ترضي وهو لغة والمشهور ترضين ]