57 - ( 2421 ) حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن عبيدالله بن أبي يزيد عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبي هريرة قال .
Y خرجت مع رسول الله A في طائفة من النهار لا يكلمني ولا أكلمه حتى جاء سوق بني قينقاع ثم انصرف حتى أتى خباء فاطمة فقال أثم لكع ؟ أثم لكع ؟ يعني حسنا فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا فلم يلبث أن جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه فقال رسول الله A اللهم إني أحبه فأحبه وأحبب من يحبه .
[ ش ( طائفة من النهار ) قطعة منه ( خباء ) أي بيتها ( لكع ) المراد هنا الصغير ( سخابا ) جمعه سخب وهو قلادة من القرنفل والمسك والعود ونحوها من أخلاط الطيب يعمل على هيئة السبحة ويجعل قلادة للصبيان والجواري وقيل هو خيط فيه خرز سمي سخابا لصوت خرزه عند حركته من السخب وهو اختلاط الأصوات ]