111 - ( 292 ) وحدثنا أبو سعيد الأشج وأبو كريب محمد بن العلاء وإسحاق بن إبراهيم ( قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا وكيع ) حدثنا الأعمش قال .
Y سمعت مجاهدا يحدث عن طاوس عن ابن عباس قال مر رسول الله A على قبرين فقال أما إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله قال فدعا بعسيب رطب فشقه باثنين ثم غرس على هذا واحدا وعلى هذا واحدا ثم قال لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا .
[ ش ( وما يعذبان في كبير ) قد ذكر العلماء فيه تأويلين أحدهما أنه ليس بكبير في زعمهما والثاني أنه ليس بكبير تركه عليهما وحكى القاضي عياض C تعالى تأويلا ثالثا أي ليس بأكبر الكبائر ( بالنميمة ) حقيقتها نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض على جهة الإفساد ( لا يستتر ) روى ثلاث روايات يستتر ويستنـزه ويستبرئ وكلها صحيحة ومعناها لا يتجنبه ويتحرز منه ( بعسيب ) هو الجريد والغصن من النخل ويقال له العثكال ( باثنين ) هذه الباء زائدة للتوكيد واثنين منصوب على الحال وزيادة الباء في الحال صحيحة معروفة ]