23 - ( 2144 ) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا ابن عون عن ابن سيرين عن أنس بن مالك قال .
Y كان ابن لأبي طلحة يشتكي فخرج أبو طلحة فقبض الصبي فلما رجع أبو طلحة قال ما فعل ابني ؟ قالت أم سليم هو أسكن مما كان فقربت إليه العشاء فتعشى ثم أصاب منها فلما فرغ قالت واروا الصبي فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله A فأخبره فقال ( أعرستم الليلة ؟ ) قال نعم قال ( اللهم بارك لهما ) فولدت غلاما فقال لي أبو طلحة احمله حتى تأتي به النبي A فأتى به النبي A وبعثت معه بتمرات فأخذه النبي A فقال ( أمعه شيء ؟ ) قالوا نعم تمرات فأخذها النبي A فمضغها ثم أخذها من فيه فجعلها في في الصبي ثم حنكه وسماه عبدالله .
[ ش ( هو أسكن مما كان ) هذا من استعمال المعاريض عند الحاجة وهو كلام فصيح مع أن المفهوم منه أنه قد هان مرضه وسهل وهو في الحياة .
( واروا الصبي ) أمر من المواراة وهو الإخفاء أي ادفنوه .
( أعرستم الليلة ) هو كناية عن الجماع قال الأصمعي والجمهور يقال أعرس الرجل إذا دخل بامرأته قالوا ولا يقال فيه عرس وأراد هنا الوطء ]