16 - ( 2070 ) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي ويحيى بن حبيب وحجاج بن الشاعر - واللفظ لابن حبيب - ( قال إسحاق أخبرنا وقال الآخرون حدثنا ) روح بن عبادة حدثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبدالله يقول .
Y لبس النبي A يوما قباء من ديباج أهدى له ثم أوشك أن نزعه فأرسل به إلى عمر بن الخطاب فقيل له قد أوشك ما نزعته يا رسول الله فقال ( نهاني عنه جبريل ) فجاءه عمر يبكي فقال يا رسول الله كرهت أمرا وأعطيتنيه فما لي ؟ قال ( إني لم أعطكه لتلبسه إنما أعطيتكه تبيعه ) فباعه بألفي درهم .
[ ش ( أوشك أن نزعه ) قال في القاموس الوشك والوشاكة السرعة يقال وشك الأمر وشكا ووشاكة إذا أسرع والإيشاك المشي بسرعة ومنه أوشك الأمر أن يكون كذا فعلى هذا معنى أوشك أن نزعه أي أسرع إلى نزعه .
( قد أوشك ما نزعته ) أي قد أسرع نزعك إياه ]