57 - ( 262 ) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش ح وحدثنا يحيى بن يحيى ( واللفظ له ) أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن عبدالرحمن بن يزيد عن سلمان قال قيل له .
Y قد علمكم نبيكم A كل شيء حتى الخراءة قال فقال أجل لقد نهانا أن نستقبل القبلة لغائط أو بول أو أن نستنجي باليمين أو أن نستنجي بأقل من ثلاثة أحجار أو أن نستنجي برجيع أو بعظم .
[ ش ( وانتقاص الماء ) يعني الاستنجاء ( الخراءة ) اسم لهيئة الحدث وأما نفس الحدث فبحذف التاء وبالمد مع فتح الخاء وكسرها ( أجل ) معناها نعم ( لغائط ) أصل الغائط المطمئن من الأرض ثم صار عبارة عن الخارج المعروف من دبر الآدمي ( برجيع ) قال في المصباح الرجيع الروث والعذرة فعيل بمعنى فاعل لأنه يرجع عن حاله الأولي بعد أن كان طعاما أو علفا ]