125 - ( 2029 ) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب ومحمد بن عبدالله بن نمير ( واللفظ لزهير ) قالوا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس قال .
Y قدم النبي A المدينة وأنا ابن عشر ومات وأنا ابن عشرين وكن أمهاتي يحثثنني على خدمته فدخل علينا دارنا فحلبنا له من شاة داجن وشيب له من بئر في الدار فشرب رسول الله A فقال له عمر - وأبو بكر عن شماله - يا رسول الله أعط أبا بكر فأعطاه أعرابيا عن يمينه وقال رسول الله A ( الأيمن فالأيمن ) .
[ ش ( وكن أمهاتي يحثثنني على خدمته ) المراد بأمهاته أمه أم سليم وخالته أم حرام وغيرهما من محارمه فاستعمل لفظ الأمهات في حقيقته ومجازه .
( داجن ) هي التي تعلف في البيوت يقال دجنت تدجن دجونا وتطلق الداجن أيضا على كل ما يألف البيوت من طير وغيره .
( الأيمن فالأيمن ) ضبط بالنصب و الرفع وهما صحيحان النصب على تقدير أعطى الأيمن والرفع على تقدير الأيمن أحق أو نحو ذلك ]