170 - ( 1920 ) حدثنا سعيد بن منصور وأبو الربيع العتكي وقتيبة بن سعيد قالوا حدثنا حماد ( وهو ابن زيد ) عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان قال .
Y قال رسول الله A ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ) وليس في حديث قتيبة ( وهم كذلك ) .
[ ش ( طائفة ) قال البخاري هم أهل العلم وقال أحمد بن حنبل Bه إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم قال القاضي عياض إنما أراد أحمد أهل السنة والجماعة ومن يعتقد مذاهب أهل الحديث قال الإمام النووي يحتمل أن هذه الطائفة مفرقة بين أنواع المؤمنين فمنهم شجعان مقاتلون ومنهم فقهاء ومنهم محدثون ومنهم زهاد وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر ومنهم أهل أنواع أخرى من الخير ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض .
( من خذلهم ) يعني من خالفهم .
( حتى يأتي أمر الله ) المراد به هو الريح التي تأتي فتاخذ روح كل مؤمن ومؤمنة ]