162 - ( 1912 ) وحدثناه محمد بن رمح بن المهاجر ويحيى بن يحيى قالا أخبرنا الليث عن يحيى بن سعيد عن ابن حبان عن أنس بن مالك عن خالته أم حرام بنت ملحان أنها قالت نام رسول الله A يوما قريبا مني ثم استيقظ وهو يبتسم قالت فقلت يا رسول الله ما أضحكك ؟ قال ( ناس من أمتي عرضوا علي يركبون ظهر هذا البحر الأخضر ) ثم ذكر نحو حديث حماد بن زيد .
[ ش ( الأخضر ) قال الحافظ في الفتح قال الكرماني هي صفة لازمة للبحر لا مخصصة انتهى ويحتمل أن تكون مخصصة لأن البحر يطلق على الملح والعذب فجاء لفظ الأخضر لتخصيص الملح بالمراد قال والماء في الأصل لا لون له وإنما تنعكس الخضرة من انعكاس الهواء وسائر مقابلاته إليه وقال غيره إن الذي يقابله السماء وقد أطلقوا عليها الخضراء لحديث ( ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء ) والعرب تطلق الأخضر على كل لون ليس أبيض ولا أحمر قال الشاعر .
وأنا الأخضر من يعرفني ... أخضر الجلدة من نسل العرب .
يعني أنه ليس بأحمر كالعجم ]