9 - ( 1688 ) وحدثني أبو الطاهر وحرملة بن يحيى ( واللفظ لحرملة ) قالا أخبرنا ابن وهب قال أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي A .
Y أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت في عهد النبي A في غزوة الفتح فقالوا من يكلم فيها رسول الله A ؟ فقالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله A ؟ فأتى بها رسول الله A فكلمه فيها أسامة بن زيد فتلون وجه رسول الله A فقال ( أتشفع في حد من حدود الله ؟ ) فقال له أسامة استغفر لي يا رسول الله فلما كان العشي قام رسول الله A فاختطب فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال ( أما بعد فإنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وإني والذي نفسي بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت فقطعت يدها .
قال يونس قال ابن شهاب قال عروة قالت عائشة فحسنت توبتها بعد وتزوجت وكانت تأتيني بعد ذلك فأرفع حاجتها إلى رسول الله A