30 - ( 1679 ) حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا يزيد بن زريع حدثنا عبدالله بن عون عن محمد بن سيرين عن عبدالله بن أبي بكرة عن أبيه قال .
Y لما كان ذلك اليوم قعد على بعيره وأخذ إنسان بخظامه فقال ( أتدرون أي يوم هذا ؟ ) قالوا الله ورسوله أعلم حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه فقال ( أليس بيوم النحر ؟ ) قلنا بلى يا رسول الله قال ( فأي شهر هذا ؟ ) قلنا الله ورسوله أعلم قال ( أليس بذي الحجة ؟ ) قلنا بلى يا رسول الله قال ( فأي بلد هذا ؟ ) قلنا الله ورسوله أعلم قال حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه قال ( أليس بالبلدة ؟ ) قلنا بلى يا رسول الله قال ( فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا فليبلغ الشاهد الغائب ) .
قال ثم انكفأ إلى كبشين أملحين فذبحهما وإلى جزيعة من الغنم فقسمها بيننا .
[ ش ( وأخذ إنسان بخطامه ) إنما أخذ بخطامه ليصون البعير من الاضطراب على صاحبه والتهويش على راكبه .
( ثم انكفأ إلى كبشين أملحين فذبحهما ) انكفأ أي انقلب والأملح هو الذي فيه بياض وسواد والبياض أكثر .
( وإلى جزيعة من الغنم ) ورواه بعضهم جزيعة وكلاهما صحيح والأول هو المشهور في رواية المحدثين وهو الذي ضبطه الجوهري وغيره من أهل اللغة وهي القطعة من الغنم تصغير جزعة وهي القليل من الشيء يقال جزع له من ماله أي قطع وبالثاني ضبطه ابن فارس في المجمل وقال وهي من الغنم وكأنها فعيلة بمعنى مفعولة كضفيرة بمعنى مضفورة ]