328 - ( 194 ) وحدثني زهير بن حرب حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال .
Y وضعت بين يدي رسول الله A قصعة من ثريد ولحم فتناول الذراع وكانت أحب الشاة إليه فنهس نهسة فقال أنا سيد الناس يوم القيامة ثم نهس أخرى فقال أنا سيد الناس يوم القيامة فلما رأي أصحابه لا يسألونه قال ألا تقولون كيفه ؟ قالوا كيفه يا رسول الله ؟ قال قال يقوم الناس لرب العالمين وساق الحديث بمعنى حديث أبي حيان عن أبي زرعة وزاد في قصة إبراهيم فقال وذكر قوله في الكوكب هذا ربي وقوله لآلهتهم بل فعله كبيرهم هذا وقوله إني سقيم والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة إلى عضادتي الباب لكما بين مكة وهجر أو هجر ومكة قال لا أدري أي ذلك قال .
[ ش ( كيفه ) هذه الهاء هي هاء السكت تلحق في الوقف أما قول الصحابة كيفه يا رسول الله فإنهم قصدوا إتباع لفظ النبي A الذي حثهم عليه ( عضادتي الباب ) قال الجوهري عضادتا الباب هما خشبتاه من جانبيه ]