110 - ( 715 ) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم ( قال إسحاق أخبرنا وقال عثمان حدثنا جرير ) عن مغيرة عن الشعبي عن جابر بن عبدالله قال .
Y غزوت مع رسول الله A فتلاحق بي وتحتي ناضح لي قد أعيا ولا يكاد يسير قال فقال لي ( ما لبعيرك ؟ ) قال قلت عليل قال فتخلف رسول الله A فزجره ودعا له فما زال بين يدي الإبل قدامها يسير قال فقال لي ( كيف ترى بعيرك ؟ ) قال قلت بخير قد أصابته بركتك قال ( أفتبيعنيه ؟ ) فاستحييت ولم يكن لنا ناضح غيره قال فقلت نعم فبعته أياه على أن لي فقار ظهره حتى أبلغ المدينة قال فقلت له يا رسول الله إني عروس فاستأذنته فأذن لي فتقدمت الناس إلى المدينة حتى انتهيت فلقيني خالي فسألني عن البعير فأخبرته بما صنعت فيه فلامني فيه قال وقد كان رسول الله A قال لي حين استأذنته ( ما تزوجت ؟ أبكرا أم ثيبا ؟ ) فقلت له تزوجت ثيبا قال ( أفلا تزوجت بكرا تلاعبك وتلاعبها ؟ ) فقلت له يا رسول الله توفي والدي ( أو استشهد ) ولي أخوات صغار فكرهت أن أتزوج إليهن مثلهن فلا تؤدبهن ولا تقوم عليهن فتزوجت ثيبا لتقوم عليهن وتؤدبهن قال فلما قدم رسول الله A المدينة غدوت إليه بالبعير فأعطاني ثمنه ورده علي .
[ ش ( على أن لي فقار ظهره ) أي خرزاته أي مفاصل عظامه واحدتها فقارة والمراد ركوبه .
( إني عروس ) هكذا يقال للرجل عروس كما يقال ذلك للمرأة لفظهما واحد لكن يختلفان في الجمع فيقال رجل عروس ورجال عرس وامرأة عروس ونسوة عرائس ]