125 - ( 1438 ) وحدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر قالوا حدثنا إسماعيل بن جعفر أخبرني ربيعة عن محمد ابن يحيى بن حبان عن ابن محيريز أنه قال .
Y دخلت أنا وأبو صرمة على أبي سعيد الخدري فسأله أبو صرمة فقال يا أبا سعيد هل سمعت رسول الله A يذكر العزل ؟ فقال نعم غزونا مع رسول الله A غزوة بلمصطلق فسبينا كرائم العرب فطالت علينا العزبة ورغبنا في الفداء فأردنا أن نستمتع ونعزل فقلنا نفعل ورسول الله A بين أظهرنا لا نسأله فسألنا رسول الله A فقال لا عليكم أن لاتفعلوا ما كتب الله خلق نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلا ستكون .
[ ش ( يذكر العزل ) أي حكمه والعزل هو نزع الذكر من الفرج وقت الإنزال خوفا من حصول الولد ( بلمصطلق ) أي بني الصطلق وهي غزوة المريسيع وهذا كما قالوا في بني العنبر بلعنبر قال القاضي قال أهل الحديث هذا أولى من رواية موسى بن عقبة أنه كان في غزوة أوطاس ( كرائم العرب ) أي النفيسات منهم ( فطالت علينا العزبة ورغبنا في الفداء ) معناه احتجنا إلى الوطء وخفنا من الحبل فتصير أم ولد يمتنع علينا بيعها وأخذ الفداء فيها ( لا عليكم أن لاتفعلوا ) معناه ما عليكم ضرر في ترك العزل لأن كل نفس قدر الله خلقها لابد أن يخلقها سواء عزلتم أم لا وما لم يقدر خلقها لا يقع سواء عزلتم أم لا فلا فائدة في عزلكم فإنه إن كان الله تعالى قدر خلقها سبقكم الماء فلا ينفع حرصكم في منع الخلق ]