174 - ( 1227 ) حدثنا عبدالملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي عن جدي حدثني عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن سالم بن عبدالله أن عبدالله بن عمر Bهما قال .
Y تمتع رسول الله A في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج وأهدى فساق معه الهدي من ذي الحليفة وبدأ رسول الله A فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج وتمتع الناس مع رسول الله A بالعمرة إلى الحج فكان من اللناس من أهدى فساق الهدي ومنهم من لم يهد فلما قدم رسول الله عليه وسلم مكة قال للناس من كان منكم أهدى فإنه لا يحل من شيء حرم منه حتى يقضي حجه ومن لم يكن منكم أهدى فليطف بالبيت وبالصفا والمروة وليقصر وليحلل ثم ليهل بالحج وليهد فمن لم يجد هديا فليصم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله وطاف رسول الله A حين قدم مكة فاستلم الركن أول شيء ثم خب ثلاثة أطواف من السبع ومشى أربعة أطواف ثم ركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام ركعتين ثم سلم فانصرف فأتى الصفا فطاف بالصفا والمروة سبعة أطواف ثم لم يحلل من شيء حرم منه حتى قضى حجه ونحر هديه يوم النحر وأفاض فطاف بالبيت ثم حل من كل شيء حرم منه وفعل مثل مافعل رسول الله A من أهدى وساق الهدي من الناس .
[ ش ( تمتع رسول الله عليه وسلم ) قال القاضي قوله تمتع هو محمول على التمتع اللغوى وهو القرآن آخرا ومعناه أنه A أحرم أولا بالحج مفردا ثم أحرم بالعمرة فصار قارنا في آخر أمره والقارن هو متمتع من حيث اللغة ومن حيث المعنى لأنه ترفة باتحاد الميقات والإحرام والفعل ( وبدأ رسول الله A فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج ) هو محمول على التلبية في أثناء الإحرام وليس المراد أنه أحرم في أول أمره بعمرة ثم أحرم بحج ( ثم خب ) الخبب ضرب من العدو والمراد هنا الرمل