109 - ( 1209 ) حدثنا هناد بن السري وزهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة كلهم عن عبدة قال زهير حدثنا عبدة بن سليمان عن عبيدالله بن عمر عن عبدالرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة Bها قالت .
Y نفست أسماء بنت عميس بمحمد بن أبي بكر بالشجرة فأمر رسول الله A أبا بكر يأمرها أن تغتسل وتهل .
[ ش ( نفست ) أي ولدت وهو بكسر الفاء لا غير وفي النون لغتان المشهورة ضمها والثانية فتحها سمى نفاسا لخروج النفس وهو المولود والدم أيضا ( بالشجرة ) وفي رواية بذى الحليفة وفي رواية بالبيداء هذه المواضع الثلاثة متقاربة فالشجرة بذى الحليفة وأما البيداء فهي بطرف ذي الحليفة قال القاضي يحتمل أنها نزلت بطرف البيداء لتبعد عن الناس وكان منزل النبي A بذى الحليفة حقيقة وهناك بات وأحرم فسمي منزل الناس كلهم باسم منزل إمامهم ]