149 - ( 1064 ) وحدثني محمد بن المثنى حدثنا ابن أبي عدي عن سليمان عن أبي نضرة عن أبي سعيد أن النبي A ذكر قوما يكونون في أمته يخرجون في فرقة من الناس سيماهم التحالق قال .
Y هم شر الخلق ( أو من أشر الخلق ) يقتلهم أدنى الطائفتين إلى الحق قال فضرب النبي A لهم مثلا أو قال قولا الرجل يرمي الرمية ( أو قال الغرض ) فينظر في النصل فلا يرى بصيرة وينظر في النضي فلا يرى بصيرة وينظر في الفوق فلا يرى بصيرة قال قال أبو سعيد وأنتم قتلتموهم يا أهل العراق .
[ ش ( سيماهم التحالق ) السيما العلامة وفيها ثلاث لغات القصر وهو الأفصح وبه جاء القرآن والمد والثالثة السيمياء بزيادة ياء مع المد لا غير والمراد بالتحالق حلق الرؤوس وفي الرواية الأخرى التحلق ( أو من أشر الخلق ) هكذا هو في كل النسخ أو من أشر بالألف وهي لغة قليلة والمشهور شر بغير ألف ( أدنى الطائفتين إلى الحق ) أي أقرب الطائفتين من الحق ( فلا يرى بصيرة ) أي حجة يعني شيئا من الدم يستدل به على إصابة الرمية ]