61 - ( 157 ) وحدثنا أبو الطاهر حدثنا أبو وهب عن عمرو بن الحارث عن أبي يونس عن أبي هريرة عن النبي A قال .
Y لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى يهم رب المال من يقبله من صدقة ويدعي إليه الرجل فيقول لا أرب لي فيه .
[ ش ( حتى يهم رب المال ) ضبطوه بوجهين أجودهما وأشهرهما بضم الياء وكسر الهاء ويكون رب المال منصوبا مفعولا والفاعل من وتقديره يحزنه ويهتم له والثاني يهم بفتح الياي وضم الهاء ويكون رب المال مرفوعا فاعلا وتقديره يهم رب المال من يقبل صدقته أي يقصده قال أهل اللغة يقال أهمه إذا أحزنه وهمه إذا أذابه ومنه قولهم همك ما أهمك أي أذابك الشي الذي أحزنك فأذهب شحمك وعلى الوجه الثاني هو من هم به إذا قصده ( لا أرب لي فيه ) أي لا حاجة ]