102 - ( 974 ) حدثنا يحيى بن يحيى التيمي ويحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد ( قال يحيى بن يحيى أخبرنا وقال الآخران حدثنا اسماعيل بن جعفر ) عن شريك ( وهو ابن أبي نمر ) عن عطاء بن يسار عن عائشة أنها قالت كان رسول الله A ( كلما كان ليلتها من رسول الله A ) يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد ( ولم يقم قتيبة قوله وأتاكم ) .
[ ش ( البقيع ) مدفن أهل المدينة ( السلام عليكم دار قوم مؤمنين ) دار منصوب على النداء أي يا أهل دار فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه وقيل منصوب على الاختصاص قال الخطابي وفيه أن اسم الدار يقع على المقابر قال وهو صحيح فإن الدار في اللغة تقع على الربع المسكون وعلى الخراب غير المأهول ( بقيع الغرقد ) البقيع مدفن أهل المدينة سمي بقيع الغرقد لغرقد كان فيه وهوما عظم من الموسج وفيه إطلاق لفظ الأهل على ساكن المكان من حي وميت ]