14 - ( 906 ) حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي حدثنا خالد بن الحارث حدثنا ابن جريج حدثني منصور بن عبدالرحمن عن أمه صفية بنت شيبة عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت .
Y فزع النبي A يوما ( قالت تعنى يوم كسفت الشمس ) فأخذ درعا حتى أدرك بردائه فقام للناس قياما طويلا لو أن إنسانا أتى لم يشعر أن النبي A ركع - ما حدث أنه ركع من طول القيام .
[ ش ( ففزع ) قال القاضي يحتمل أن يكون معناه الفزع الذي هو الخوف يخشى أن تكون الساعة ويحتمل أن يكون معناه الفزع الذي هو المبادرة إلى الشيء ( فأخذ درعا حتى أدرك بردائه ) معناه أنه لشدة سرعته واهتمامه بذلك أراد أن يأخذ رداءه فأخذ درع أهل البيت سهوا ولم يعلم ذلك لاشتغال قلبه بأمر الكسوف فلما علم أهل البيت أنه ترك رداءه لحقه به والدرع هنا درع المرأة وهو قميصها وهو مذكر ( لو أن إنسانا أتى لم يشعر ) قوله لم يشعر صفة لإنسان أي لو أتي إنسان غير عالم بركوع النبي A ورآه في قيامه بعد ركوعه ما ظن أنه ركع من أجل طول قيامه فجواب لو هو قولها ما حدث ]