15 - ( 899 ) وحدثني أبو الطاهر أخبرنا ابن وهب قال سمعت ابن جريج يحدثنا عن عطاء بن أبي رباح عن عائشة زوج النبي A أنها قالت .
Y كان النبي A إذا عصفت الريح قال اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشرما فيها وشر ما أرسلت به قالت وإذا تخيلت السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا مطرت سري عنه فعرفت ذلك في وجهه قالت عائشة فسألته فقال لعله ياعائشة كما قال قوم عاد { فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا } .
[ ش ( عصفت الريح ) أي اشتد هبوبها ( تخيلت ) قال أبو عبيد وغيره تخيلت من المخيلة بفتح الميم وهي سحابه فيها رعد وبرق يخيل إليه أنها ماطرة ويقال أخالت إذا تغيمت ( سري عنه ) أي انكشف عنه الهم قال ابن الأثير وقد تكرر ذكر هذه اللفظة في الحديث وخاصة في ذكر نزول الوحي عليه وكلها بمعنا الكشف والإزالة يقال سروت الثوب وسريته إذا خلعته والتشديد فيه للمبالغة ( هذا عارض ممطرنا ) أي سحاب عرض في أفق السماء يأتينا بالمطر ]