9 - ( 897 ) وحدثنا داود بن رشيد حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي حدثني إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال .
Y أصابت الناس على عهد رسول الله A فبينا رسول الله A يخطب الناس على المنبر يوم الجمعة إذ قام أعرابي فقال يا رسول الله هلك المال وجاع العيال وساق الحديث بمعناه وفيه قال اللهم حوالينا ولا علينا قال فما يشير بيده إلى ناحية إلا تفرجت حتى رأيت المدينة في مثل الجوبة وسال وادى قناة شهرا ولم يجيء أحدا من ناحية إلا أخبر بجود .
[ ش ( والظراب ) واحدها ظرب وهي الروابي الصغار ( فانقلعت ) ولفظ البخاري فأقلعت وهو لغة القرآن أي فأمسكت السحابة الماطرة عن المدينة الطاهرة وفي نسخة النووى فانقطعت قال هكذا هو في بعض النسخ المعتمدة وفي أكثرها فانقلعت وهما بمعنى ( أصابت الناس سنة ) أي قحط ( اللهم حوالينا ولا علينا ) أ أنزل المطر على الجهات المحيطة بنا ولا تنزله علينا قال الجوهري يقال قعدوا حوله وحواله وحوليه وحواليه بفتح اللام ولا يقال حواليه بكسرها ( تفرجت ) أي تقطع السحاب وزال عنها ( الجوبة ) الجوبة هي الفجوة ومعناه تقطع السحاب عن المدينة وصار مستدييرا حولها وهي خالة منه ( وادي قناة ) قناة اسم لواد من أودية المدينة وعليه زروع لهم فأضافه هنا إلى نفسه ( أخبر بجود ) الجود هو المطر الشديد ]