1 - ( 884 ) وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد جميعا عن عبدالرزاق قال ابن رافع حدثنا عبدالرزاق أخبرنا ابن جريج أخبرني الحسن بن مسلم عن طاوس عن ابن عباس قال .
Y شهدت صلاة الفطر مع نبي الله A وأبي بكر وعمر وعثمان فكلهم يصليها قبل الخطبة ثم يخطب قال فنزل نبي الله A كأني أنظر إليه حين يجلس الرجال بيده ثم أقبل يشقهم حتى جاء النساء ومعه بلال فقال { يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا } [ 60 / الممتحنة / الآية 12 ] فتلا هذه الآية حتى فرغ منها ثم قال حين فرغ منها أنتن على ذلك ؟ فقالت امرأة واحدة لم يجبه غيرها منهن نعم يا نبي الله لا يدري حينئذ من هي قال فتصدقن فبسط بلال ثوبه ثم قال هلم فدى لكن أبي وأمي فجعلن يلقين الفتخ والخواتم في ثوب بلال .
[ ش ( يجلس ) أي يأمرهم بالجلوس ( لا يدري حينئذ من هي ) هكذا وقع في جميع نسخ مسلم حينئذ وكذا نقله القاضي عن جميع النسخ قال هو وغيره هو تصحيف وصوابه لا يدري حسن من هي وهو حسن بن مسلم روايه عن طاوس عن ابن عباس ( الفتخ ) واحدها فتخة كقصبة وقصب واختلف في تفسيرها ففي صحيح البخاري عن عبدالرزاق قال هي الخواتيم العظام وقال الأصمعي هي خواتيم لا فصوص لها وتجمع أيضا على فتخات وأفتاخ ( والخواتم ) جمع خاتم وفيه أربع لغات فتح التاء وكسرها وخاتام وخيتام ]