194 - ( 471 ) وحدثنا عبيدالله بن معاذ العنبري حدثنا أبي حدثنا شعبة عن الحكم قال .
Y غلب على الكوفة رجل ( قد سماه ) زمن ابن الأشعث فأمر أبا عبيدة بن عبدالله أن يصلي بالناس فكان يصلي فإذا رفع رأسه من الركوع قام قدر ما أقول اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد .
قال الحكم فذكرت ذلك لعبدالرحمن بن أبي ليلى فقال سمعت البراء بن عازب يقول كانت صلاة رسول الله A وركوعه وإذا رفع رأسه من الركوع وسجوده وما بين السجدتين قريبا من السواء قال شعبة فذكرته لعمرو بن مرة فقال قد رأيت ابن أبي ليلى فلم تكن صلاته هكذا .
[ ش ( أهل الثناء والمدح ) منصوب على المدح أو على النداء ( ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) أي لا ينفع ذا الغنى عندك غناه وإنما ينفعه العمل بطاعتك ومنك معناه عندك قاله الجوهري ]