502 - حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن الأعمش قال حدثني شقيق قال سمعت حذيفة قال .
Y كنا جلوسا عند عمر Bه فقال أيكم يحفظ قول رسول الله A في الفتنة ؟ قلت أنا كما قاله . قال إنك عليه - أو عليها - لجريء قلت فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصوم والصدقة والأمر والنهي قال ليس هذا أريد ولكن الفتنة التي تموج كما يموج البحر قال ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين إن بينك وبينها باب مغلقا قال أيكسر أم يفتح ؟ قال يكسر قال إذا لا يغلق أبدا قلنا أكان عمر يعلم الباب ؟ قال نعم كما أن دون الغد الليلة إني حدثته بحديث ليس بالأغاليط . فهبنا أن نسأل حذيفة فأمرنا مسروقا فسأله فقال الباب عمر .
[ 1368 ، 1796 ، 3393 ، 6683 ] .
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب بيان أن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا . وفي الفتن وأشراط الساعة باب الفتنة التي تموج كموج البحر رقم 144 .
( كما قاله ) أي رسول الله A . ( لجريء ) لجسور ومقدام . ( فتنة الرجل في أهله . . ) أن يأتي من أجلهم بما لا يحل من قول أو فعل وكذلك الفتنة في الولد . ( وماله ) الفتنة في المال أن يأخذه من غير طريقه المشروع وينفقه في غير ما أمر به . ( جاره ) الفتنة في الجار أن يحسده على ما هو فيه من نعمة . ( تموج كما يموج البحر ) يضطرب بها الناس ويدفع بعضهم بعضا . ( ليس بالأغاليط ) جمع أغلوطة وهي ما يغالط بها والمعنى حدثته حديثا صدقا محققا من أحاديث رسول الله A لا من اجتهاد ورأي ونحوه . ( الباب عمر ) أي إن الحائل بين الفتنة والإسلام عمر Bه وهو الباب فما دام حيا لا تدخل فيه الفتن فإذا مات دخلت وهذا ما كان ]