4956 - حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الرحمن بن غسيل عن حمزة ابن أبي أسيد عن أبي أسيد Bه قال .
Y خرجنا مع النبي A حتى انطلقنا إلى حائط يقال له الشوط حتى انتهينا إلى حائطين فجلسنا بينهما فقال النبي A ( اجلسوا ها هنا ) . ودخل وقد أتي بالجونية فأنزلت في بيت في نخل في بيتن أميمة بنت النعمان بن شراحيل ومعها دايتها حاضنة لها فلما دخل عليها النبي A قال ( هبي نفسك لي ) . قالت وهي تهب الملكة نفسها للسوقة ؟ قال فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن فقالت أعوذ بالله منك فقال ( قد عدت معاذ ) . ثم خرج علينا فقال ( يا أبا أسيد اكسها رازقيتين وألحقها بأهلها ) .
[ ش ( حائط ) بستان من نخيل له جدار . ( في بيت أميمة ) عطف بيان أو بدل عن الجونية لأنها هي . ( دايتها ) المرأة التي ولدتها وتسمى القابلة . ( حاضنة ) مربية وكفيلة . ( هبي نفسك ) زوجيني نفسك . ( للسوقة ) الواحد من الرعية ويقال للجميع أيضا . ( فأهوى بيده ) أمالها عليها . ( لتسكن ) لتهدأ وتطمئن نفسها . ( بمعاذ ) بالذي يستعاذ به ويستجار . ( رازقيتين ) مثنى رازقة . وهي ثياب بيض طوال من الكتان ]