4926 - حدثنا محمود حدثنا أبو أسامة حدثنا هشام قال أخبرني أبي عن أسماء بنت أبي بكر Bهما قالت .
Y تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شي غير ناضح وغير فرسه فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء وأخرز غربه وأعجن ولم أكن أحسن أخبز وكان يخبز جارات لي من الأنصار وكن نسوة صدق وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله A على رأسي وهي مني على ثلثي فرسخ فجئت يوما والنوى على رأسي فلقيت رسول الله A ومعه نفر من الأنصار فدعاني ثم قال ( إخ إخ ) . ليحملني خلفه قاستحييت أن أسير مع الرجال وذكرت الزبير وغيرته وكان أغير الناس فعرف رسول الله A أني قد استحييت فمضى فجئت الزبير فقلت لقيني رسول الله A وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه فأناخ لأركب فاستحييت منه وعرفت غيرتك فقال والله لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه قالت حتى أرسل إلي أبو بكر بعد ذلك خادم يكفيني سياسة الفرس فكأنما أعتقني .
[ ر 2982 ] .
[ ش أخرجه مسلم في السلام باب إرداف المراة الأجنبية إذا أعيت في الطريق رقم 2182 .
( مملوك ) من عبد أو أمة . ( ناضح ) بعير يستقى عليه . ( أخرز ) من الخرز وهو خياطة الخلود ونحوها . ( غربة ) الدلو الكبير . ( سياسة الفرس ) ترويضها وتدريبها ]