لقول الله تعالى { قلا تعضلوهن } / البقرة 232 / . فدخل فيه الثيب وكذلك البكر .
وقال { ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا } / البقرة 221 / . وقال { وانكحوا الأيامى منكم } / النور 32 / .
[ ش ( قلا تعضلوهن ) لا تمنعوهن من التزويج . ( الأيامى ) جمع أيم وهي من لا زوج لها ثيبا كانت أم بكرا وقد يطلق على الرجل أيضا بهذا المعنى . والغرض من الإتيان بهذه الآيات في الباب أن الخطاب للأولياء فدل على أن الولي هو الذي يتولى عقد الزواج ]