وقال مجاهد { ووزرك } / 2 / في الجاهلية . { أنقض } / 3 / أثقل . { مع العسر يسرا } / 5 ، 6 / قال ابن عيينة أي مع ذلك العسر يسرا آخر كقوله { هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنين } / التوبة 52 / ولن يغلب عسر يسرين .
وقال مجاهد { فانصب } / 7 / في حاجتك إلى ربك . ويذكر عن ابن عباس { ألم نشرح لك صدرك } / 1 / شرح الله صدره للإسلام .
[ ش ( وزرك ) الوزر الحمل الثقيل أي خفننا عنك الكثير من الأعباء التي أثقلتك وأهمتك . ( في الجاهلية ) لعل المراد ما وقع منه مما لا يليق به كهمه أن يحضر اللهو ونزعه إزاره عن عورته ونحو ذلك مما لا يعد ذنبا ولا يترتب عليه إثم . ( أنقض ) أثقله وأوهنه حتى صار وكأنه له نقيض . أي صوت خفي كالذي يسمع من الرحل فوق البعير . ( مع ذلك . . ) أي إن كلمة اليسر كررت نكرة مرتين فالثانية غير الأولى وكلمة العسر كررت معرفة فالثانية عين الأولى فتحصل وجود يسرين مقابل عسر واحد . ( الحسنين ) الظفر أو الشهادة ووجه التشبيه أنه كما ثبت للمؤمنين تعدد الحسنى كذلك ثبت لهم تعدد اليسر . ( لن يغلب . . ) لفظ حديث في سنده ضعف وكذلك جاء أثرا عن عمر Bه رواه في الموطأ لكنه منقطع . ( فانصب ) فاجتهد في الدعاء وطلب حاجتك من ربك وقيل أتعب نفسك في عبادة ربك وقيل غير ذلك ]