وقال ابن عباس { عاملة ناصبة } / 3 / النصارى .
وقال مجاهد { عين آنية } / 5 / بلغ إناها وحان شربها . { حميم آن } / الرحمن 44 / بلغ إناه . { لاتسمع فيها لاغية } / 11 / شتما .
ويقال الضريع نبت يقال له الشبرق يسميه أهل الحجاز الضريع إذا يبس وهو سم . { بمسيطر } / 22 / بمسلط ويقرأ بالصاد والسين .
وقال ابن عباس { إيابهم } / 25 / مرجعهم .
[ ش ( النصارى ) أي فسر أصحاب الوجوه الخاشعة الذليلة يوم القيامة بالنصارى الذين أتبعوا أنفسهم في الدنيا في أعمال ظنوها تنفعهم وإذا بها سبب عنائهم وتعبهم الدائم في نار جهنم يوم القيامة . وقيل غير ذلك . ( آنية ) تناهى حرها . ( بلغ إناها ) بلغ حرها نهايته . ( حان شربها ) جاء وقت شربها لمن هيئت لهم من الكفار . ( حميم ) ماء حار وأتى بهذه الآية ليبين أنها من نفس المعنى . ( لاتسمع فيها لاغية ) قرأ الجمهور { تسمع } بالتاء المفتوحة ونصب { لاغية } وقرأ أبو عمرو { تسمع } بضم التاء ورفع { لاغية } وقرأ نافع { يسمع } بالياء المضمومة ورفع { لاغية } ولاغية مثل اللغو وهو الباطل من القول ونحوه . ( ويقال ) القائل هو الفراء . ( الضريع . . ) يفسر قوله تعالى { ليس لهم طعام إلا من ضريع } / الغاشية 6 / . ( لهم ) أي للكفرة وأهل النار . ( ويقرأ... ) قرأ عاصم بالسين وحمزة عن خلاد بين الصاد والزاي والباقون بالصاد ]