4645 - حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن موسى بن أبي عائشة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله .
Y { لا تحرك به لسانك لتعجل به } . قال كان رسول الله A إذا نزل جبريل بالوحي وكان مما يحرك به لسانه وشفتيه فيشتد عليه وكان يعرف منه فأنزل الله الآية التي في { لا أقسم بيوم القيامة } { لاتحرك به لسانك لتعجل به . إن علينا جمعه وقرآنه } . قال علينا أن نجمعه في صدرك { وقرآنه . فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } فإذا أنزلناه فاستمع { ثم إن علينا بيانه } علينا أن نبينه بلسانك . قال فكان إذا أتاه جبريل أطرق فإذا ذهب قرأه كما وعد الله .
[ ر 5 ] .
{ أولى لك فأولى } / 34 / توعد .
[ ش أخرجه مسلم في الصلاة باب الاستماع للقراءة رقم 448 .
( وكان يعرف منه ) أي الاشتداد حال نزول الوحي عليه . ( لا أقسم ) أي في السورة التي تبدأ بقوله تعالى { لا أقسم بيوم القيامة } . ( أطرق ) سكت وأرخى عينيه ينظر إلى الأرض منصتا متفهما . ( توعد ) أي لأبي جهل الذي نزلت الآيات في حقه ومعناه الله تعالى تولى أن ينزل بك ما تكره ]