4609 - حدثنا إسحاق حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا ابن أخي ابن شهاب عن عمه أخبرني عروة أن عائشة Bها زوج النبي A أخبرته .
Y أن رسول الله A كان يمتحن من هاجر إليه من المؤمنات بهذه الآية بقول الله { يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك - إلى قوله - غفور رحيم } . قال عروة قالت عائشة فمن أقرأ بهذا الشرط من المؤمنات قال لها رسول الله A ( قد بايعتك ) . كلاما ولا والله ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة ما يبايعهن إلا بقوله ( قد بايعتك على ذلك ) . تابعه يونس ومعمر وعبد الرحمن بن إسحاق عن الزهري . وقال إسحاق بن راشد عن الزهري عن عروة وعمرة .
[ 4983 ، 6788 ] .
[ ش ( يمتحن ) يختبر واختبارهن كان أن يستحلفن ما خرجن من بغض زوج ونحوه وما خرجن إلا حبا لله تعالى ورسوله A ورغبة في دين الله D . ( يبايعنك ) يعاهدنك ويعاقدنك على الإسلام . / الممتحنة 12 / . وتتمتها { على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا .
يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم } . ( ببهتان يفترينه ) بولد ينسبنه إلى الزوج وهو ليس منه . ( بين أيديهن وأرجلهن ) وصف لحال الولد عندما يولد أو هو كناية عن البطن الذي تحمله فيه وهو بين يديها والفرج الذي تلده به وهو بين رجليها . ( معروف ) هو كل ما وافق طاعة الله تعالى وشرعه . ( الشرط ) وهو ما ذكر في الآية . ( كلاما ) أي يبايعها بالكلام ولا يصافحها باليد كما كان يبايع الرجال ]