وقال مجاهد { سيماهم في وجوههم } / 29 / السحنة وقال منصور عن مجاهد التواضع . { شطأه } / 29 / فراخه . { فاستغلظ } / 29 / غلظ . { سوقه } / 29 / الساق حاملة الشجرة .
ويقال { دائرة السوء } / 6 / كقولك رجل السوء ودائرة السوء العذاب . { تعزروه } / 9 / تنصروه . { شطأه } شطء السنبل تنبت الحبة عشرا أو ثمانيا وسبعا فيقوى بعضه ببعض فذاك قوله تعالى { فآزره } / 29 / قواه ولو كانت واحدة لم تقم على ساق وهو مثل ضربه الله للنبي صلى الله .
عليه وسلم إذ خرج وحده ثم قواه بأصحابه كما قوى الحبة بما ينبت منها .
[ ش ( الفتح ) سميت بذلك لقوله تعالى في أولها { إنا فتحنا لك فتحا مبينا } أي ظاهرا . ونزلت بعد الحديبية والمراد بالفتح فتح مكة وعد الله تعالى به نبيه A قبل حصوله وعبر عنه بصيغة الماضي لأنه متحقق الوقوع . وقيل المراد به صلح الحديبية نفسه لأنه كان سبب استقرار المسلمين وأمن الناس فانتشر الإسلام وأقبلت وفود القبائل .
على المدينة تعلن ولاءها لرسول الله A واعتناقها لدين الله D . ( بورا ) جمع بائر أي فاسدين في أنفسكم وقلوبكم ونياتكم لا خير فيكم ولا تصلحون لشيء هالكين عند الله D مستحقين لسخطه وعقابه . ( سيماهم ) علامتهم . ( السحنة ) بشرة الوجه وهيأته وحاله . ( شطأه ) ما خرج منه وتفرع وهو المراد بفراخه وقبل تفرعه يقال له نبت .
( السوء ) قرأ الجمهور بفتح السين وقرأ أبو عمرو وابن كثير { السوء } بضمها