4532 - حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام بن يوسف أن ابن جريج أخبرهم قال .
يعلى إن سعيد بن جبير أخبره عن ابن عباس Bهما .
Y أن أناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا وأكثروا وزنوا وأكثروا فأتوا محمحدا A فقالوا إن الذين تقول وتدعو إليه لحسن لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة فنزل { والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون } . ونزل { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله } .
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب كون الإسلام يهدم ما قبله . رقم 122 .
( لما عملنا ) في الجاهلية من آثام . ( كفارة ) ما يمحوه ويغطيه . ( يدعون ) يعبدون . ( إلها ) معبودا يجعلونه كالإله في التقدير والتعظيم / الفرقان 68 - 70 / . وتتمتها { ومن يفعل ذلك يلق أثاما . يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا . إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما } . ( أثاما ) عقوبة جزاء إثمه أي ذنبه . ( مهانا ) ذليلا . ( يبدل الله . . ) يوفقهم للعمل الصالح فتنقلب أعمالهم من سوء إلى حسن ويمحو الله تعالى ما سبق من زلاتهم بسبب استقامتهم . ( أسرفوا على أنفسهم ) جنوا عليها بتجاوزهم الحد وارتكابهم المعاصي والإفراط فيها . ( لا تقنطوا ) لا تيأسوا / الزمر 53 / ]