4510 - حدثنا زكرياء بن يحيى حدثنا أبو أسامة قال هشام حدثنا عن أبيه عن عائشة Bها قالت .
Y كنت أغار على اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله A وأقول أتهب المرأة نفسها ؟ فلما أنزل الله تعالى { ترجىء من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك } . قلت ما أرى ربك إلا يسارع في هواك .
[ 4823 ] .
[ ش أخرجه مسلم في الرضاع باب جواز هبتها نوبتها لضرتها رقم 1464 .
( أغار ) المراد هنا أعيب وقد ورد بلفظ ( كانت تعير ) . ( وهبن أنفسهن ) عرضن أنفسهن على النبي A أن يتزوجهن إذا رغب بدون مهر يطلبنه . وقيل من هؤلاء الواهبات خولة بنت حكيم وأم شريك وفاطمة بنت شريح وزينب بنت خزيمة وميمونة بنت الحارث وليلى بنت الحطيم Bهن . ( ترجئ ) قرأ مدني وحمزة وعلي وخلف وحفص { ترجي } بلا همز وقرأ غيرهم بالهمز والمعنى واحد . ( تؤوي ) تضم . ( ابتغيت ) طلبت وأردت إصابتها فجامعتها . ( ممن عزلت ) أي ممن لم تقسم لهن . ( فلا جناح عليك ) فلا إثم عليك في إصابتها وقد أباح الله تعالى لك ترك القسم لهن . ( يسارع في هواك ) يحقق لك مرادك بلا تأخير ]