قال مجاهد { يحبرون } / 15 / ينعمون . { فلا يربو عند الله } / 39 / من أعطى عطية يبتغي أفضل منه فلا أجر له فيها . { يمهدون } / 44 / يسوون المضاجع . { الودق } / 48 / المطر .
قال ابن عباس { هل لكم مما ملكت أيمانكم } / 28 / في الآلهة وفيه { تخافونهم } / 28 / أن يرثوكم كما يرث بعضكم بعضا . { يصدعون } / 43 / يتفرقون . { فاصدع } / الحجر 94 / .
وقال غيره { ضعف } / 54 / وضعف لغتان .
وقال مجاهد { السوأى } / 10 / الإساءة جزاء المسيئين .
[ ش ( يربو ) يزكو ويبارك فيه . ( يسوون . . ) أي يهيئون لأنفسهم مضاجعهم المريحة في القبور أو في الجنة بأعمالهم الصالحة . ( في الآلهة . . ) أي نزلت في الأصنام التي يجعلونها شركاء لله تعالى وفي حقه سبحانه . والآية بتمامها { ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون } والمعنى هل ترضون لأنفسكم أن يشارككم بعض عبيدكم فيما تملكون وتستووا معهم في ملكيته من غير تفرقة بينكم وبينهم وتخافون أن يرث بعضهم بعضكم أو أن يستبدوا بالتصرف دونكم كما .
يكون ذلك بين الأحرار ؟ فإذا لم ترضوا ذلك لأنفسكم وأنتم عبيد مخلوقون لله تعالى أنتم وما تملكون فكيف ترضون أن تجعلوا لله تعالى شركاء وهو الخالق وحده وهو رب الأرباب ؟ ( فاصدع ) اجهر بالحق وفرق وافصل بينه وبين الباطل وأصل الصدع الشق في الشيء الصلب . ( ضعف ) قرأ الجمهور بضم الضاد وقرأ شعبة وحمزة بفتحها وقرأ حفص بالضم والفتح . ( السوأى ) الأذى البالغ نهايته مؤنث الأسوأ وهو البالغ في القبح ]