4468 - حدثنا إسحاق حدثنا محمد بن يوسف حدثنا الأوزاعي قال حدثني الزهري عن سهل بن سعد .
Y أن عويمرا أتى عاصم بن عدي وكان سيد بني عجلان فقال كيف .
تقولون في رجل وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يصنع ؟ سل لي رسول الله A عن ذلك . فأتى عاصم النبي A فقال يا رسول الله فكره رسول الله A المسائل فسأله عويمر فقال إن رسول الله A كره المسائل وعابها قال عويمر والله لا أنتهي حتى أسأل رسول الله A عن ذلك فجاء عويمر فقال يا رسول الله رجل وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يصنع ؟ فقال رسول الله A ( قد أنزل الله القرآن فيك وفي صاحبتك ) . فأمرهما رسول الله A بالملاعنة بما سمى الله في كتابه فلاعنها ثم قال يا رسول الله إن حبستها فقد ظلمتها فطلقها فكانت سنة لمن كان بعدهما في المتلاعنين ثم قال رسول الله A ( انظروا فإن جاءت به أسحم أدعج العينين عظيم الأليتين خدلج الساقين فلا أحسب عويمرا إلا قد صدق عليها . وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة فلا أحسب عويمرا إلا قد كذب عليها ) . فجاءت به على النعت الذي نعت به رسول الله A من تصديق عويمر فكان بعد ينسب إلى أمه .
[ ر 413 ] .
[ ش ( بالملاعنة ) ملاعنة الرجل زوجته وسميت بذلك لقول الزوج في المرة الخامسة وعلي لعنة الله إن كنت كاذبا فيما رميتها به من الزنا . ( حبستها ) .
أمسكتها عندي وأبقيتها في عصمتي . ( ظلمتها ) لم أعاشرها بالمعروف ولم أوفها حقها كزوجة لأن نفسي تأنف من التمتع بها . ( فكانت ) الفرقة بينهما .
( سنة ) حكما شرعيا يعمل به ( أسحم ) شديد السواد . ( أدج ) أكحل أو شديد سواد العينين . ( عظيم الأليتين ) ضخم العجز مثنى ألية . ( خدلج الساقين ) ساقاه ممتلئتان لحما . ( أحيمر ) تصغير أحمر أي شديد الشقرة . ( وحرة ) دويبة تترامى على اللحم والطعام فتفسده وهي من أنواع الوزغ - سام أبرص - شبهه بها لحمرتها وقصرها . ( النعت ) الوصف