{ من خلاله } / 43 / من بين أضعاف السحاب . { سنا برقه } / 43 / الضياء . { مذعنين } / 49 / يقال للمستخذي مذعن . { أشتاتا } / 61 / وشتى وشتات وشت واحد .
وقال ابن عباس { سورة أنزلناها } / 1 / بيناها .
وقال غيره سمي القرآن لجماعة السور وسميت السورة لأنها مقطوعة من الأخرى فلما قرن بعضها إلى بعض سمي قرآنا .
وقال سعد بن عياض الثمالي المشكاة الكوة بلسان الحبشة .
وقوله تعالى { إن علينا جمعه وقرآنه } / القيامة 17 / تأليف بعضه إلى بعض { فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } / القيامة 18 / فإذا جمعناه وألفناه فاتبع قرآنه أي ما جمع فيه فاعمل بما أمرك وانته عما نهاك الله . ويقال ليس لشعره قرآن أي تأليف .
وسمي الفرقان لأنه يفرق بين الحق والباطل . ويقال للمرأة ما قرأت بسلا قط أي لم تجمع في بطنها ولدا . وقال { فرضناها } / 1 / أنزلنا فيها فرائض مختلفة ومن قرأ { فرضناها } يقول فرضنا عليكم وعلى من بعدكم .
قال مجاهد { أو الطفل الذين لم يظهروا } / 31 / لم يدروا لما بهم من الصغر .
وقال الشعبي { غير أولي الإربة } / 31 / من ليس له أرب وقال طاوس هو الأحمق الذي لا حاجة له في النساء . وقال مجاهد لا يهمه إلا بطنه ولا يخاف على النساء .
[ ش ( خلاله ) جمع خلل وهو الوسط ومنفرج ما بين كل شيئين . ( أشتاتا ) متفرقين . ( أنزلناها بيناها ) قال العيني كذا وقع وقال عياض كذا في النسخ والصواب { أنزلناها وفرضناها } بيناها فقوله بيناها تفسير فرضناها . ( سميت السورة . . ) أي من السؤر وهو البقية ولأنها .
قطعة من القرآن . ( المشكاة . . ) يشير إلى قوله تعالى { الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح } / النور 35 / . هذا مثل ضربه الله D لبيان شدة ضياء الإيمان في قلب المؤمن ووضوح الأدلة والبراهين في الكون الدالة على الله D واتصافه بصفات الكمال المطلق . ( الله نور . . ) أي هي قائمة بأمره والخلائق تهتدي فيها للحق بهدايته . ( كمشكاة ) الكوة أي الطاقة غير النافذة في الجدار . ( مصباح ) سراج مضيء . ( إن علينا . . ) القصد من إيراد هذا وما بعده بيان أن القرآن مشتق من قرأ بمعنى جمع لا من قرأ بمعنى تلا . ( سمي الفرقان ) بقوله تعالى { وأنزل الفرقان } / آل عمران 4 / . وبقوله تعالى { تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا } / الفرقان 1 / . ( بسلا ) السلا هي الجلدة الرقيقة التي يكون فيها الولد حين يولد . ( فرضناها . . ) أي العمل بما فيها من أحكام . وقرأ بتشديد الراء ابن كثير وأبو عمرو وقرأ الباقون بالتخفيف . ( لم يدروا ) ما هي عورات النساء من غيرها .
فلا يلتفتوا إليها ولا يفكروا فيها . ( أرب ) حاجة أي في النساء . ( ولا يخاف . . ) أي منه ]