4453 - حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا أبو صالح عن أبي سعيد الخدري Bه قال قال رسول الله A .
Y ( يؤتى بالموت كهيئة كبش أملح فينادي مناد يا أهل الجنة فيشرئبون وينظرون فيقول هل تعرفون هذا ؟ فيقولون نعم هذا الموت وكلهم قد رآه . ثم ينادي يا أهل النار فيشرئبون وينظرون فيقول هل تعرفون هذا ؟ فيقولون نعم هذا الموت وكلهم قد رآه فيذبح . ثم يقول يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت . ثم قرأ { وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة - وهؤلاء في غفلة أهل الدنيا - وهم لا يؤمنون } ) .
[ ش أخرجه مسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها باب النار يدخلها الجبارون...رقم 2849 .
( يؤتى الموت ) أي يجسد ويؤتى به . ( كهيئة ) كخلقة . ( كبش ) ذكر الغنم . ( أملح ) أبيض يشوبه سواد . ( فيشرئبون ) يمدون أعناقهم لينظروا . ( خلود ) استمرار وعدم فناء . ( الحسرة ) الندم على التقصير . ( قضي الأمر ) فرغ من الحساب . ( في غفلة ) في الدنيا حيث كانوا يستطيعون أن يعملوا للآخرة . ( لا يؤمنون ) بالله تعالى وما بينه في شرائعه مما يكون في الآخرة / مريم 39 / ]