وقال ابن عباس { فاختلط به نبات الأرض } / 24 / فنبت بالماء من كل لون . { قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني } / 68 / .
وقال زيد بن أسلم { أن لهم قدم صدق } / 2 / محمد A وقال مجاهد خير . يقال { تلك آيات } / 1 / يعني هذه أعلام القرآن ومثله { حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم } / 22 / المعنى بكم . { دعواهم } / 10 / دعاؤهم . { أحيط بهم } / 22 / دنوا من الهلكة . { أحاطت به خطيئته } / البقرة 81 / . { فأتبعهم } / 90 / واتبعهم واحد . { عدوا } / 90 / من العدوان .
وقال مجاهد { ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير } قول الإنسان لولده وماله إذا غضب اللهم لا تبارك فيه والعنه { لقضي إليهم أجلهم } / 11 / لأهلك من دعي عليه ولأماته . { للذين أحسنوا الحسنى } مثلها حسنى { وزيادة } / 26 / مغفرة . { الكبرياء } / 78 / الملك .
[ ش ( قالوا . . ) أي قال كفار مكة الملائكة بنات الله تعالى كما قالت اليهود عزيز ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله تعالى الله عن ذلك . ( سبحانه ) تنزه عما قالوه وعن كل نقص واحتياج ومشابهة للمخلوقات . ( الغني ) عن الولد والزوجة والشريك وقولهم هذا حماقة وعناد . ( قدم صدق ) سابقة إلى الخير . ( أعلام القرآن ) أحكامه وعظاته وعبره ودلائله وحججه وغير ذلك . ( مثله ) أي في الالتفات عن الخطاب إلى الغيبة فبدل هذه قال تلك وبدل بكم قال بهم . ( دنوا ) قربوا . ( أحاطت . . ) استولت عليه وسدت عليه مسالك الهداية والنجاة . ( واحد ) في المعنى وهو اللحوق بهم . ( عدوا ) أي من أجل الاعتداء عليهم . ( يعجل ) من التعجيل وهو تقديم الشيء قبل وقته والاستعجال طلب العجلة . ( الشر ) الذي يدعون به على أنفسهم عند الغضب أو العذاب الذي طلبوا أن ينزل عليهم . ( استعجالهم الخير ) كما يعجل لهم الإجابة بالخير أو كما يحبون أن يعجل لهم إجابة دعائهم بالخير . ( لقضي . . ) لفرغ من هلاكهم وماتوا جميعا . ( أحسنوا ) بالإيمان والعمل الصالح . ( الحسنى ) المثوبة الحسنى وهي الجنة وفسرت الزيادة برؤية الله D والنظر إلى وجهه الكريم وقيل غير ذلك ]