[ ش ( لترضوا عنهم ) غايتهم من الحلف طلب رضاكم لينفعهم ذلك في دنياهم . ( فإن ترضوا عنهم ) تقبلوا عذرهم وتظهروا الرضا منهم . ( إلى قوله ) وتتمتها { فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين } فإن رضاكم عنهم لا ينفعهم عند الله D الذي يعلم ما في قلوبهم من النفاق والكفر ولا يمنعهم من التعرض لعقوبته العاجلة والآجلة ]