4371 - حدثني أحمد حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا شعبة عن عبد الحميد هو ابن كرديد صاحب الزيادي سمع أنس بن مالك Bه .
Y قال أبو جهل اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم . فنزلت { وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون . وما لهم أن لا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام } . الآية .
[ 4372 ] .
[ ش أخرجه مسلم في صفات المنافقين وأحكامهم باب في قوله تعالى وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم رقم 2796 .
( هو ابن كرديد ) وهو عبد الحميد بن دينار تابعي الصغير والزيادي الذي نسب إليه من ولد زياد الذي يقال له ابن أبي سفيان . ( وأنت فيهم ) مقيم بينهم . ( وهم . . ) أي وفيهم بقية من المسلمين المستضعفين يستغفرون الله تعالى ويعبدونه / الأنفال 33 / . ( وما لهم ) وكيف لا يعذبهم إذا خرج الرسول A وأصحابه Bهم من بينهم . ( وهم يصدون ) والحال أنهم ظالمون متعدون بمنعهم الناس من الدخول إلى بيت الله الحرام . ( الآية ) / الأنفال 34 / . وتتمتها { وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون } . ( أولياءه ) أهله وأصحابه الأحقين به . ( المتقون ) المؤمنون بالله تعالى العابدون له وحده والمصدقون برسله الملتزمون لشرعه ]