{ حرم } / 1 / واحدها حرام . { فبما نقضهم } / 13 / بنقضهم . { التي كتب الله } / 21 / جعل الله . { تبوء } / 29 / تحمل . { دائرة } / 52 / دولة .
وقال غيره الإغراء التسليط . { أجورهن } / 5 / مهورهن .
قال سفيان ما في القرآن آية أشد علي من { لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم } / 68 / .
{ من أحياها } / 32 / يعني من حرم قتلها إلا بحق حيي الناس منه جميعا . { شرعة ومنهاجا } / 48 / سبيلا وسنة .
المهيمن الأمين القرآن أمين على كل كتاب قبله .
[ ش ( حرام ) هو المحرم بحج أو عمرة . ( فبما نقضهم ) أي بسبب نقضهم العهد . فالباء سببية وما زائدة والنقض الهدم والإبطال ونقض العهد الخلف به وعدم العمل بمقتضاه . ( جعل الله ) لكم فيها مساكن ومأوى . ( دولة ) حادثة تنتقل لنا من حال إلى حال . ( غيره ) أي غير ابن عباس Bهما [ عيني ] . ( الإغراء ) يشير إلى قوله تعالى { فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة } / المائدة 14 / . ( أشد علي ) قال العيني إنما كان أشد عليه لما فيه من تكلف العلم بأحكام التوراة والإنجيل والعمل بها [ 18 / 197 ] . ( حتى تقيموا . . ) أي تؤمنوا بهما وتعملوا بكل ما فيهما ومن جملته ما جاء من وصف محمد A والأمر بالإيمان به والعمل بشريعته ونصرته . ( قتلها ) أي النفس البشرية المحقونة الدم بإسلام أو عقد ذمة أو أمان . ( شرعة ) شريعة وأحكاما تلتزمونها في حياتكم . ( منهاجا ) طريقا واضحا في تنفيذ الأحكام وأداء العبادات وغير ذلك من أمور الدين . ( المهيمن ) يشير إلى قوله تعالى { وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه } / المائدة 48 / . ( الكتاب ) القرآن . ( مصدقا ) موافقا لما فيها من أصول العقيدة والعبادة والتشريع والأخلاق . ( لما بين يديه من الكتاب ) لما نزل قبله من كتب سماوية وشرائع إلهية . ( مهيمنا عليه ) حاكما عليه وشاهدا بالصحة والثبات أو التحريف والتبديل والاختلاق . ( أمين ) يخبر عما فيه من الحق ويصونه من العبث والتغيير فإن خالف ما فيه الذي يقوله أهل ذاك الكتاب دل على تغييرهم وتبديلهم ]