4186 - حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن ابن أبي مليكة عن عائشة Bها قالت .
Y توفي النبي A في بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري وكانت إحدانا تعوذه بدعاء إذا مرض فذهبت أعوذه فرفع رأسه إلى السماء وقال ( في الرفيق الأعلى في الرفيق الأعلى ) . ومر عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده جريدة رطبة فنظر اليه النبي A فظننت أن له بها حاجة فأخذتها فمضغت رأسها ونفضتها فدفعنها إليه فاستن بها كأحسن ما كان مستنا ثم ناولنيها فسقطت يده أو سقطت من يده فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة .
[ ر 850 ] .
[ ش ( تعوذه ) تقرأ عليه ما تحصنه به من أسماء الله تعالى والأدعية . ( جريدة ) قطعة من غصن النخيل . ( فظننت ) فعرفت ]