4082 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا معاذ بن معاذ حدثنا ابن عون عن هشام بن زيد بن أنس بن مالك عن أنس بن مالك Bه قال .
Y لما كان يوم حنين أقبلت هوازن وغطفان وغيرهم بنعمهم وذراريهم ومع النبي A عشرة الآف ومن الطلقاء فأدبروا عنه حتى بقي وحده فنادى يومئذ نداءين لم يخلط بينهما التفت عن يمينة فقال ( يا معشر الأنصار ) . قالوا لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك ثم التفت عن يساره فقال ( يا معشر الأنصار ) . قالوا لبيك يا رسول الله أبشر نحن معك وهو على بغلة بيضاء فنزل فقال ( أنا عبد الله ورسوله ) . فانهزم المشركون فأصاب يومئذ غنائم كثيرة فقسم في المهاجرين والطلقاء ولم يعط الأنصار شيئا فقالت الأنصار إذا كانت شديدة فنحن ندعى ويعطى الغنيمة غيرنا . فبلغه ذلك فجمعهم في قبة فقال ( يا معشر الأنصار ما حديث بلغني عنكم ) . فسكتوا فقال ( يا معشر الأنصار ألا ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وتذهبون برسول الله - A - تحوزونه إلى بيوتكم ) . قالوا بلى فقال النبي A ( لو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار شعبا لأخذت شعب الأنصار ) . فقال هشام يا أبا حمزة وأنت شاهد ذاك ؟ قال وأين أغيب عنه .
[ ر 2977 ] .
[ ش ( بنعمهم ) ما عندهم من غنم وإابل ونحوها . ( ذراريهم ) أهليهم وأولادهم ليحثوهم على الثبات . ( شديدة ) قضية ذات شدة كالحرب . ( تحوزونه ) يكون لكم وفي جماعتكم من حازه إذا قبضه ]